الأحد
الموافق 17/ فبراير / 2013
أول أيامي بالتربية العملي كان التجمع بالساعه 6 عند مواقف التربية وبهذا اليوم كنت اصنع صفحاتي كمعلمه الجو الذي يخلقة الترفب بين الطالبات قليل من التوتر كثير من التشويق هكذا كانت المشاعر عامة في عيني لطالبات التربية العملي
نحن قد اجتمعنا وانطلقا بالحافلات كل إلى المدرسة التي سنصنع فيها شخصياتنا ونصقل فيها عقولنا كمعلمات .
فاستقبلتنا مدرسة ام سعد الأنصارية 4 معلمات متدربيات لتربية الفنية
فوقوفي امام هذه المدرسة جعلني اوثق لحظتي الأولى بها
فالتقطت كميرتي صورتها لتثبت في ذاكرت عقلي غلافا لأول يوم
كل انطباعاتي في هذا اليوم كانت رائعة بل انما كانت متفجرة بحيوية ونشاط للمستقبل
فقد تلقفتنا مديرة المدرسة بكل طابع المصطلح تفهم , حنان و توجيه
فأعطنا من النصائح مايجعلنا نشحن طاقتنا للعطاء بل وقد وجهتنا بما يجعلنا مستعدين للبدء ان الابتسامة الهادئة التي رسمتها مديرة المدرسة على وجوهنا هي شي يستحق ان اشكرها عليه
فشكرا لك مديرتي واتمنى ان اكون على قدر المسؤولية في الأيام القادمة
وبعد ذلك كان لمعلمات التربية الفنية دور اخر لغرس بذور الحب تجاه هذه المدرسة العتيقة في قلوبنا
اهتمام
وتوجيه
تشجيع
وتحفيز للعمل
كان ختام حوارنا تلك المصطلحات الشعورية التي رسختها عقولنا
فنحن الأن مستعدين
ومقد شحنا الهمه للعمل
مدرسة رائعه لست ادري ماسنزيد فيها
ولكني ادري بأنها ستبني فينا الكثير
صور لجولتنا في المدرسة :
كان لابد لنا من اكتشاف هذا العالم الجديد
وكان النتاج صور رائعه
وأفكار جميلة لورش وأماكن للعمل
صورة من احد ممرات المدرسة
مجموعة صور لأول عشق لنا مصادر التعلم بالمدرسة
أما لطالبات المدرسة فهي لغز أخر جميل
لا بل انها رواية مشوقه تجعلنا نتدافع لنقرأ باقي الصفحات
مرحلة جميلة هي الحلقة الثانية
وأعمار رائعه تحويها الصفوف من 5 إلى 9
كان لجلوسي مع طالباتي بالصف 8/1 تكوين رائع لنطباع يجعل اسارير اي معلم تنفرج وتبشر بالخير
هذه المرحلة حيث تبدأ الطالبات ببناء قيم وتكوين أراء للمستقبل
حيث عاهدت نفسي ان لاأكون لهن معلمة لتربية الفنية فقط بل ان أصبح موجهه ومرشدة واخت تربطها مع اخواتها رباط الإحترام والتقدير
فكانت بدايت عقدنا
أن نفتتح يومنا بكل حصة بعبارة تنويرية فكانت اولى عباراتي التي خطها قلبي على الصبورة
" أنا لم أولد وبيدي مفتاح النجاح أنا سأصنع مفتاحي بيدي "
وبعدها دعاء جميل ليظلنا بطابع الروحانية في قاعة الدرس
فتبسمت طالباتي للإقتراح مما جعلني اشعر بأنني حتى الأن في المسار الصحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق